من -اِذَا
وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (1)- الى - لَمَجْمُوْعُوْنَ
اِلَى مِيْقتِ يَوْمٍ مَعْلُوْمٍ (50)
اَللَّهُمَّ يَا أَوَّلَ
اْلأَوَّلِيْنَ, وَاَخِرَ اْلآخِرِيْنَ, وَيَا ذَاالْقُوَّةِ الْمَتِيْنِ, وَيَا
رَاحِمَ الْمَسَاكِيْنِ, وَيَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ, اَنْتَ رَبُّ
اْلعَالَمِيْنَ, بِحَاءِ الرَّحْمَةِ, وَمِيْمِ الْمُلْكِ, وَدَالِ الدَّوَامِ,
يَا مَنْ هُوَ اَحُوْنٌ, قَافٌ, اَدُمَّ, حَمَّ,
هَاءٌ, اَمِيْنٌ. وَمَا مُحَمَّدٌ اِلاَّ رَسُوْلٌ, قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ
الرُّسُلُ. مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللهِ, وَالَّذِيْنَ مَعَهُ اَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ
رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ, تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُوْنَ فَضْلاً مِنَ
اللهِ وَرِضْوَانًا, سِيْمَاهُمْ فِى وُجُوْهِهِمْ مِنْ اَثَرِ السُّجُوْدِ, ذَالِكَ
مَثَلُهُمْ فِى التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِى اْلاِنْجِيْلِ كَزَرْعٍ اَخْرَجَ شَطْأَهُ
فَاَزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوْقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيْظَ
بِهِمُ الْكُفَّارَ, وَعَدَ اللهُ الَّذِيْنَ اَمَنُوْا وَعَمِلُواالصَّاِلِحَاتِ
مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَاَجْرًا عَظِيْمًا. اَللَّهُمَّ اهْدِنَا صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيْمَ,
صِرَاطَ اللهِ الَّذِى لَهُ مَا فِى السَّمَوَاتِ وَمَا فِى اْلاَرْضِ, اَلاَ اِلَى
اللهِ تَصِيْرُ اْلاُمُوْرُ. اَللَّهُمَّ اهْدِنِىْ مِنْ عِنْدِكَ, وَاَفِضْ عَلَيَّ
مِنْ بَرَكَاتِكَ وَفَضْلِكَ, وَانْشُرْ عَلَيَّ مِنْ رَحْمَتِكَ, وَاَدِّبْنِيْ بَيْنَ
يَدَيْكَ, اَللَّهُمَّ مِنْكَ وَاِلَيْكَ, اِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْئٍ قَدِيْرٌ.
من - ثُمَّ
اِنَّكُمْ اَيُّهَا الضَّالُّوْنَ الْمُكَذِّبُوْنَ (51) الى- فَسَبِّحْ بِاسْمِ
رَبِّكَ الْعَظِيْمِ (74)
اَللَّهُمَّ اِنِّيْ اَسْأَلُكَ بِمَقَاعِدِ
الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ, وَبِمُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كْتَابِكَ, وَبِاسْمِكَ اْلاَعْلَى,
وَمَجْدِكَ اْلاَسْنَى, وَاِشْرَاقِ نُوْرِ وَجْهِكَ اْلاَجَلِّ اْلاَعْلَى, وَبِفَضْلِكَ
اْلكَرِيْمِ, وَجُوْدِكَ الْعَمِيْمِ, وَبِكَلِمَاتِكَ التَّامَّاتِ الَّتِى لاَيُجَاوِزُهُنَّ
بَارٌّ وَلاَ فَاجِرٌ, يَا اَكْرَمَ اْلاَكْرَمِيْنَ, يَا بَارِئُ, يَا جَوَّادُ,
يَا رَحْمَنُ, يَا رَحِيْمُ, يَا مُغِيْثُ, يَا كَفِيْلُ, يَا رَقِيْبُ,
يَاحَسِيْبُ, يَاجَلِيْلُ, أَسْأَلُكَ اَنْ تُصَلِّيَ وَتُسَلِّمَ عَلَى
سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ,
وَاَنْ تَغْفِرَلِيْ وَتَرْحَمَنِيْ وَتَرْزُقَنِيْ, اَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِيْنَ.
اَللّهُمَّ ارْزُقْنِيْ خَيْرَ الصَّبَاحِ, وَخَيْرَ الْمَسَاءِ, وَخَيْرَالْقَدْرِ,
وَخَيْرَالْقَضَاءِ, وَخَيْرَ مَا جَرَى بِهِ الْقَلَمُ, اَللَّهُمَّ اِنِّيْ اَصْبَحْتُ
لاَ اَسْتَطِيْعُ دَفْعَ مَاأَجْتَنِيْ, وَلاَ اَمْلِكُ نَفْعَ مَا اَرْجُوْ, وَاَصْبَحَ
اْلاَمْرُ بِيَدِكَ, وَاَصْبَحْتُ مُرْتَهِنًا بِعَمَلِيْ, فَلاَ فَقِيْرَ اَفْقَرَ
مِنِّى, وَلاَ غَنِيَّ اَغْنَى مِنْكَ ( يَا حَيُّ يَا قَيُّوْمُ... 30 × ) بِرَحْمَتِكَ
اَسْتَغِيْثُ. اِلَهِيْ لاَ تُشْمِتْ بِيْ عَدُوِّيْ, وَلاَتَسُؤْبِيْ صَدِيْقِيْ,
وَلاَتَجْعَلِ الدُّنْيَا اَكْبَرُ هَمِّيْ وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِيْ, وَلاَ تُسَلِّطْ
عَلَيَّ مَنْ لاَ يَرْحَمُنِيْ. اَللَّهُمَّ ارْزُقْنِيْ رِزْقًا طَالِبًا غَيْرَ
مَطْلُوْبٍ, غَالِبًا غَيْرَ مَغْلُوْبٍ. اَللَّهُمَّ رَبَّنَا اَنْزِلْ عَلَيْنَا
مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُوْنُ لَنَا عِيْدًا ِلأَوَّلِنَا وَاَخِرِنَا وَاَيَةً
مِنْكَ, وَارْزُقْنَا وَاَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِيْنَ. كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا
زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا, قَالَ يَا مَرْيَمُ اَنَّى لَكِ
هَذَا, قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللهِ, اِنَّ اللهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ
حِسَابٍ.
اَللَّهُمَّ اِنْ كَانَ رِزْقِيْ فِى
السَّمَاءِ فَاَنْزِلْهُ, وَاِنْ كَانَ فِى اْلاَرْضِ فَاَخْرِجْهُ, وَاِنْ كَانَ
مَعْدُوْمًا فَاَوْجِدْهَ, وَاِنْ كَانَ مَوْجُوْدًا فَأَثْبِتْهُ, وَاِنْ كَانَ بَعِيْدًا
فَقَرِّبْهُ, وَاِنْ كَانَ قَرِيْبًا فَسَهِّلْهُ, وَاِنْ كَانَ كَثِيْرًا فَثَبِّتْهُ,
وَاِنْ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا فَكَوِّنْهُ وَانْقُلْهُ اِلَيَّ حَيْثُ كُنْتُ وَلاَتَنْقُلْهُ
لِيْ حَيْثُ كَانَ, وَبَارِكْ لِيْ فِيْهِ, وتولّ أمري بيدك, وحُلَّ بيني وبينِ
غيرك فيه, وَاجْعَلْ يَدَيَّ عُلْيَا بِاْلاِعْطَاءِ, وَلاَ تَجْعَلْ يَدَيَّ سُفْلَى
بِاْلاِسْتِعْطَاءِ.
اَللَّهُمَّ اَناَ وَعِيْلَتِيْ عَلَيْكَ,
وَاَنْتَ اَقَمْتَنِيْ وَكِيْلاً, فَلاَ تَسْلُبْنِيْ وَاِيَّاهُمْ مَا اَوْدَعْتَنِيْ
, يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ, يَا اَكْرَمَ اْلاَكْرَمِيْنَ, تَكَرَّمْ عَلَيْنَا
, يَا قَرِيْبُ يَا مُجِيْبُ, قَرَعْتُ اَبْوَابَ خَزَائِنِ رَحْمَتِكَ, اِنَّكَ اَنْتَ
الْفَتَّاحُ الْعَلِيْمُ, اَللَّهُمَّ يَا غَنِيُّ يَا حَمِيْدُ, يَا مُبْدِئُ يَا
مُعِيْدُ, يَا رَحِيْمُ يَا وَدُوْدُ, اَغْنِنِيْ بِحَلاَلِكَ عَنْ حَرَامِكَ, وَبِطَاعَتِكَ
عَنْ مَعْصِيَتِكَ, وَبِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ, يَا ذَاالْمَنِّ وَلاَ يُمَنُّ
عَلَيْهِ, يَا مَنْ يُجِيْرُ وَلاَ يُجَارُ عَلَيْهِ, يَا ذَاالْجَلاَلِ وَاْلاِكْراَمِ,
يَا ذَاالطَّوْلِ وَاْلاِنْعَامِ, لاَاِلَهَ اِلاَّ اَنْتَ, يا ظهيرُ سبحانك لا
اله الا انت يَا اَمَانَ الْخَائِفِيْنَ.
اَللَّهُمَّ اِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِيْ
عِنْدَكَ فِى اُمِّ اْلكِتَابِ شَقِيًّا اَوْ مَحْرُوْمًا اَوْ مَطْرُوْدًا, فَأَثْبِتْنِيْ
عِنْدَكَ فِى اُمِّ اْلكِتَابِ سَعِيْدًا مَرْزُوْقًا, مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ,
فَاِنَّكَ قُلْتَ, وَقَوْلُكَ الْحَقُّ, فِى كِتابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ
نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ, يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ, وَعِنْدَهُ اُمُّ
الْكِتَابِ. دَعَوْنَاكَ اَللََّهُمَّ كَمَا اَمَرْتَنَا فَاسْتَجِبْ لَنَا كَمَا
وَعَدْتَنَا. يَا حَيُّ يَا قَيُّوْمُ, يَا بَدِيْعَ السَّمَوَاتِ وَاْلاَرْضِ, يَا
ذَاالْجَلاَلِ وَاْلاِكْرَامِ, فَرِّجْ عَنِّي مَا اَنَا فِيْهِ مِنَ الضَّيْقِ, يَا
قَدِيْمَ اْلاِحْسَانِ, يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ, يَا دَائِمُ, يَا مُمْلِئَ كُنُوْزِ
اَهْلِ الغِنَا, وَمُغْنِيْ اَهْلِ الْفَاقَةِ مِنْ سَعَةِ تِلْكَ الْكُنُوْزِ بِالْفَائِدَةِ.
اَللَّهُمَّ لاَاِلَهَ اِلاَّ اَنْتَ
سَاتِرَ وَجَابِرَ الْكَسْرِ, اِرْحَمْ فَقْرِيْ اِلَيْكَ. اَللَّهُمَّ اِنِّيْ اَسْأَلُكَ
حُسْنَ الْحَالِ فِى غِنَاكَ الَّذِى لاَ يَفْتَقِرُ ذَاكِرُهُ, وَاَنْ تُفِيْدَنِيْ
مِنَ الْكَرَامَةِ مَا أَسْتُرُ بِهِ دِيْنِيْ, اِنَّكَ اَنْتَ اْلاَعْظَمُ, وَهَذَا
صَبَاحٌ جَدِيْدٌ, نَسْأَلُكَ اْلعِصْمَةَ فِيْهِ مِنَ الشَّيْطَانِ وَالْمَعُوْنَةِ
عَلَى هَذِهِ النَّفْسِ اْلاَمَّارَةِ بِالسُّوْءِ وَاْلاِشْتِغَالِ بِمَا يُقَرِّبُنَا
اِلَيْكَ زُلْفَى, يَا ذَاالْجَلاَلِ وَاْلاِكْرَامِ, وَهَّابٌ بَاسِطٌ فَتَّاحٌ رَزَّاقٌ
وَاسِعٌ غَنِيٌّ مُغْنٍ مُنْعِمٌ مُتَفَضِّلٌ. اَللَّهُمَّ آتِنِيْ بِفَضْلِكَ الَْعَظِيْمِ
رِزْقًا وَاسِعًا وَافِرًا غَدَقًا مُتَّسِعًا يَابَرُّ يَاتَوّابُ يَاهُوَ يَا رَحْمَنُ
يَارَحِيْمُ.
من- فلا اقسم بمواقع النجوم (75)
الى- فسبح باسم ربك العظيم (96)
اَللَّهُمَّ يَسِّرْ لِيْ اَمْرِيْ
وَرِزْقِيْ, وَاعْصِمْنِيْ مِنَ النَّصَبِ فِى طَلَبِهِ , وَمِنَ الْهَمِّ وَالْبُخْلِ
لِلْخَلْقِ بِسَبَبِهِ, وَمِنَ التَّفَكُّرِ وَالتَّدَبُّرِ فِى تَحْصِيْلِهِ, وَمِنَ
الشُخِّ وَاْلبُخْلِ بَعْدَ حُصُوْلِهِ, وَاجْعَلْهُ سَبَبًا ِلاِقَامَةِ الْعُبُوْدِيَةِ
وَمُشَاهَدَةِ اْلاَحْكَامِ الرُّبُوْبِيَّةِ. اِلَهِيْ تَوَلََّ اَمْرِيْ
بِذَالِكَ, وَلاَ تَكِلْنِيْ اِلَى نَفْسِىْ طَرْفَةَ عَيْنٍ وَلاَ اَقَلَّ مِنْ
ذَالِكَ. اَللَّهُمَّ اِنَّيْ اَسْأَلُكَ (يَا اَللهُ 3×) يَا وَاحِدُ, يَا اَحَدُ,
يَا فَرْدُ, يَا صَمَدُ, يَا بَاسِطُ, يَا غَنِيُّ, يَا مُغْنِى بِمَهْمَهُوْبٍ
مَهْمَهُوْبٍ, ذِيْ لُطْفٍ خَفِيٍّ, بِصَعْصَعٍ صَعْصَعٍ ذِى النُّوْرِ وَالْبَهَاءِ,
بِسَهْسَهُوْبٍ سَهْسَهُوْبٍ ذِى الْعِزِّ الشَّامِخِ الَّذِى لَهُ الْعَظَمَةُ وَالْكِبْرِيَاءُ,
بِطَهْطَهُوْبٍ طَهْطَهُوْبٍ , لَهُوْبٍ لَهُوْبٍ ذِى الْقُدْرَةِ وَالْبُرْهَانِ
وَالْعَظَمَةِ وَالسُّلْطَانِ, وَاَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمُرْتَفِعِ الَّذِى اَعْطَيْتَهُ
مَنْ شِئْتَ مِنْ اَوْلِيَاءِكَ, وَأَلْهَمْتَهُ ِلاَحْبَابِكَ مِنْ اَصْفِيَائِكَ.
اَللَّهُمَّ اِنِّيْ اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ
الْمَخْزُوْنِ الْمَكْنُوْنِ الْمُبَارَكِ الطَّاهِرِ الْمُطَهَّرِ الْمُقَدَّسِ اَنْ
تُعْطِيَنِيْ رِزْقًا مِنْ عِنْدِكَ تَهْدِىْ بِهِ قَلْبِيْ, وَتُغْنِيْ بِهِ فَقْرِيْ,
وتَقْطَعُ بِهِ عَلاَئِقَ الشَّيْطَانِ مِنْ قَلْبِيْ, اِنَّكَ اَنْتَ الْحَنَّانُ
الْوَهَّابُ الرَّزَّاقُ الْفَتَّاحُ الْعَلِيْمُ الْبَاسِطُ الْجَوَّادُ الْكَافِى,
اَلْغَنِيُّ الْمُغْنِىْ الْكَرِيْمُ الْمُعْطِىْ الْوَاسِعُ الشَّكُوْرُ ذُوالْفَضْلِ
وَالنِّعَمِ وَالْجُوْدِ وَالْكَرَمِ.
اَللَّهُمَّ اِنِّيْ اَسْأَلُكَ بِحَقِّكَ
وَبِحَقِّ حَقِّكَ وَبِجُوْدِكَ وَكَرَمِكَ وَاِحْسَانِكَ وَبِحَقِّ اسْمِكَ الْعَظِيْمِ
اْلاَعْظَمِ, وَبِحَقِّ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اَنْ
تُجِيْبَ دَعْوَتِيْ بِحَقِّ سُوْرَةِ الْوَقِعَةِ, وَبِحَقِّ فَقُجٍ مُخْمِتٍ فَتَّاحٍ
قَادِرٍ جَبَّارٍ فَرْدٍ مُعْطٍ خَيْرِ الرَّازِقِيْنَ, مُغْنِى الْبَائِسِ الْفَقِيْرِ
, تَوَّابٍ لاَ يُؤَاخِذُ بِالْجَرَائِمِ, يَسِّرْ لِيْ أَمْرِيْ وَارْزُقْنِيْ رِزْقًا
حَلاَلاً طَيِّبًا مُبَارَكًا, وَاجْمَعْ بَيْنِيْ وَبَيْنَهُ وَاجْعَلْهُ مِنْ نَصِيْبِبيْ,
يَا ذَاالْجَلاَلِ وَاْلاِكْرَامِ, اِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْئٍ قَدِيْرٌ, وَبِاْلاِجَابَةِ
جَدِيْرٌ. وَصَلِّ بِجَمَالِكَ وَكَمَالِكَ عَلَى اَشْرَفِ مَخْلُوْقَاتِكَ سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ وَعَلَى اَلِهِ وَصَحْبِهِ اَجْمَعِيْنَ.
َاللَّهُمَّ اِنِّيْ اَصْبَحْتُ وَاَمْسَيْتُ
وَاَنَا اُحِبُّ الْخَيْرَ وَاَكْرَهُ الشَّرَّ, وَسُبْحَانَ اللهِ وَالْحَمْدُ لِلَهِ
وَلاَ اِلَهَ اِلاَّ اللهُ, وَاللهُ اَكْبَرُ, وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ اِلاَّ
بِااللهِ اْلعَلِيِّ اْلعَظِيْمِ.
اَللَّهُمَّ اهْدِنِيْ بِنُوْرِكَ
لِنُوْرِكَ فِيْمَا يَرِدُ عَلَيَّ مِنْكَ, وَفِيْمَا يَصْدُرُ مِنِّيْ اِلَيْكَ وَفِيْمَا
تَجْرِىْ بَيْنِيْ وَبَيْنَ خَلْقِكَ.
اَللَّهُمَّ سَخِّرْلِيْ رِزْقِيْ
وَاعْصِمْنِيْ مِنَ الْحِرْصِ وَالتَّعَبِ فِى طَلَبِهِ وَمِنْ شُغْلِ الْقَلْبِ وَتَعَلُّقِ الْفِكْرِ بِسَبَبِهِ وَمِنَ الذُّلِّ
لِلْخَلْقِ فِيْهِ, وَمِنَ الشُّحِّ وَاْلبُخْلِ بَعْدَ حُصُوْلِهِ.
اَللَّهُمَّ يَسِّرْلِيْ رِزْقًا حَلاَلاً
طَيِّبًا, وَعَجِّلْ لِيْ بِهِ ( يَانِعْمَ الْمُجِيْبُ 3× )
اَللَّهُمَّ يَسِّرْلِيْ رِزْقًا حَلاَلاً
طَيِّبًا. اَللَّهُمَّ اِنَّهُ لَيْسَ فِى السَّمَوَاتِ ذَرَّاتٌ وَلاَ فِى اْلاَرْضِ
غَمَرَاتٌ وَلاَ فِى الْبَحْرِ قَطَرَاتٌ وَلاَ فِى الْجِبَالِ مَدَرَاتٌ وَلاَ فِى
الشَّجَرِ وَرَقَاتٌ, وَلاَ فِى اْلاَجْسَامِ حَرَكَاتٌ, وَلاَ فِى الْعُيُوْنِ لَحَظَاتٌ,
وَلاَ فِى النُّفُوْسِ خَطَرَاتٌ, اِلاَّ وَهِيَ بِكَ عَارِفاتٌ, وَلَكَ مُشَاهِدَاتٌ,
وَعَلَيْكَ دَالاَتٌ, وَفِى مُلْكِكَ مُتَحَيِّرَاتٌ, فَبِالْقُدْرَةِ الَّتِى سَخَّرْتَ
بِهَا اَهْلَ اْلاَرْضِ وَالسَّمَوَاتِ سَخِّرْلِيْ قُلُوْبَ الْمَخْلُوْقَاتِ,
اِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْئٍ قَدِيْرٌ.
اَللَّهُمَّ ارْحَمْ فَقْرِيْ, وَاجْبُرْ
كَسْرِيْ, وَاجْعَلْ لُطْفَكَ فِى اَمْرِيْ, وَاجْعَلْ لِيْ لِسَانَ صِدْقٍ, وَاجْعَلْهُ
مَحَلاًّ لِلْخِطَابِ, وَالنُّطْقِ بِالصَّوَابِ, وَالْعَمَلِ بِالْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ.
اَللَّهُمَّ ذَكِّرْنِيْ اِذَا نَسِيْتُ,
وَاَيْقِظْنِيْ اِذَا غَفَلْتُ, وَاغْفِرْلِيْ اِذَا عَصَيْتُ, وَاقْبَلْنِيْ اِذَا
اَطَعْتُ, وَارْحَمْنِيْ اِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْئٍ قَدِيْرٌ.
اَللَّهُمِّ نَوِّرْ بِكِتَابِكَ بَصَرِيْ,
وَاشْرَحْ بِهِ صَدْرِيْ, وَيَسِّرْ بِهِ اَمْرِيْ, وَأَطْلِقْ بِهِ لِسَانِيْ, وَفَرِّجْ
بِهِ كُرْبَتِيْ, وَنَوِّرْ بِهِ قَلْبِيْ, وَاَكْرِمْ قَلْبِيْ بِالْحُبِّ وَالْفَهْمِ,
وَارْزُقْنِيْ الْقُرْاَنَ الْعَظِيْمَ وَالْعِلْمَ وَالْفَهْمَ يَا قَاضِيَ الْحَاجَاتِ,
اَكْرِمْنِيْ بِاَنْوَاعِ الْخَيْرَاتِ, وَلا َحَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ اِلاَّ بِاللهِ
الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ. وَصَلِّ بِجَمَالِكَ وَكَمَالِكَ عَلَى اَسْعَدِ مَخْلُوْقَاتِكَ
سَيِّدِنَا مَحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ وَعَلَى اَلِهِ وَصَحْبِهِ
وَاَهْلِ بَيْتِهِ وَاَزْوَاجِهِ وَاَنْصَارِهِ وَاَشْيَاعِهِ وَاَهْلِ عِتْرَتِهِ,
وَجَمِيْعِ اْلاَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ, وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِاِحْسَانٍ اِلَى
يَوْمِ الدِّيْنِ, وَالْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ.
قد تم بعون الله تعالى فى 20 ربيع
الاخر 1432 / 25 مارس 2011